جدد أعضاء مجلس الأمن الدولي الدعم لاستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه وازدهاره وللعملية الديمقراطية، مؤكدين من جديد أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، ومجددين دعمهم لأمن العراق وللحرب المستمرة ضد الإرهاب، بما في ذلك ضد داعش.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد الأعضاء ضرورة محاسبة مرتكبي الأعمال الإرهابية التي وقعت في مدينة البصرة أمس الأول وأسفرت عن مقتل 4 أشخاص على الأقل وإصابة ما لا يقل عن 20 آخرين، مجددين التأكيد على أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بصرف النظر عن دوافعها، وأينما وحيثما ارتكبت وأيّا كان مرتكبوها.
وحث أعضاء مجلس الأمن جميع الدول على التعاون بنشاط مع حكومة العراق وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد، وفقًا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكد الأعضاء مجددًا ضرورة أن تكافح جميع الدول بجميع الوسائل التهديدات للسلم والأمن الدوليين الناجمة عن الأعمال الإرهابية، وفقا لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي للاجئين والقانون الإنساني الدولي.
وفي تغريدة على حسابها على تويتر، أدانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بشدة تفجير البصرة ودعت إلى محاسبة الجناة وتعزيز الوحدة الوطنية لإحباط مثل هذه المحاولات لزعزعة استقرار العراق.