قبل ساعات من زيارة مرتقبة لوزيرة خارجية ألمانيا الجديدة أنالينا بيربوك إلى العاصمة البولندية، انتشرت عدد من الملصقات على الجدران تحمل صور أنجيلا ميركل والرئيس الألمانى وهتلر وآخرين.
وحملت الملصقات عبارة: "هل يمكن للمسؤولين في ألمانيا، المهتمين جدًا بسيادة القانون في البلدان الأخرى، أن يتصدوا أخيرًا لانعدام القانون الفاضح في ألمانيا ودفع تعويضات لبولندا عن الأضرار وجرائم الحرب في العالم الحرب الثانية؟".
ووفقًا لبحث أجرته وكالة الأنباء الألمانية، فهي ليست مجرد حملة خاصة لفنانة، ولكن مؤسسة تابعة للحكومة ساهمت أيضًا في التمويل، حيث تبين أن شعار وزارة الثقافة البولندية منقوش على الملصقات.
ومنذ وصول حزب القانون والعدالة اليميني إلى السلطة في بولندا، أعاد قضية التعويض إلى طاولة المفاوضات، وفي العام الماضى أظهر استطلاع أُجري كجزء من "البارومتر الألماني البولندي" أن هذه هي المشاكل الرئيسية في العلاقة بين البلدين. 58 % من البولنديين و 52 % من الألمان يرون الأمر بهذه الطريقة.