أعلنت حركة "طالبان" باكستان أنها لن تمدد وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه الشهر الماضي، متهمة الحكومة بعدم احترام الهدنة والفشل في إطلاق سراح أكثر من مئة من مقاتليها.
وجاء في بيان صادر يوم الخميس عن المتحدث باسم حركة "طالبان" باكستان محمد الخراساني، أنه على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 9 نوفمبر وكان من المفترض أن يمنح الوقت لمحادثات السلام بين الجانبين، فإن "القوات الحكومية تواصل تنفيذ عمليات ضد الحركة".
وأضاف الخراساني: "لا يمكن الاستمرار في وقف إطلاق النار في هذه الظروف".
يذكر أن الحركة كانت وراء العديد من الهجمات التي استهدفت قوات الأمن الباكستانية والمدنيين على مدى السنوات الـ14 الماضية.
كما كانت وراء هجوم وقع عام 2014 على مدرسة يديرها الجيش في مدينة بيشاور الواقعة شمال غربي البلاد، ما أسفر عن مقتل 154 شخصا، معظمهم من طلبة المدارس.
والحركة منفصلة عن "طالبان" أفغانستان، غير أنهما حليفتان مقربتان، وقد سعى قادة ومقاتلو حركة "طالبان" باكستان على مدار سنوات إلى ملاذ عبر الحدود في أفغانستان.