أقام دبلوماسى أمريكى، قال إنه يعانى من مرض غامض يعرف باسم متلازمة هافانا، دعوى قضائية ضد وزارة الخارجية الأمريكية والوزير أنتونى بلينكن، بسبب التمييز القائم على الإعاقة، وزعم أنه تمت معاملته بشكل سىء مقارنة بزملائه الذين اشتكوا من نفس المرض، وقال إنه تعرض لانتقام من الحكومة الأمريكية.
وفى دعوته التى أقامها أمام محكمة المقاطعة الأمريكية فى المقاطعة الشرقية لولاية فرجينيا، اتهم الدبلوماسى مارك لينزى وزارة الخارجية الأمريكية أيضا بالتقليل فى البداية من المخاطر الصحية لمتلازمة هافانا، وقال إنه طبيبا له صلة بالوكالة رفض تشخيصه بمرض، مما يعنى أنه تلقى دعما أقل من زملائه الآخرين.
ولم ترد الخارجية الأمريكية على الفور على ظل التعليق. وسبق أن قالت إنها تركز على تقديم الرعاية للناس الذين يعانون من المرض. وفى الأشهر الأخيرة، كثفت إدارة بايدن والكونجرس الجهود لمساعدة الناس الذين يعتقد أنهم مصابون بالمرض.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) قد وعد الشهر الماضى بالتأكد من حصول الموظفين الذين يعانون من أعراض تتوافق مع متلازمة هافانا على الرعاية الطبية، وذلك بعد رفض طلب عميل سابق يعاني من صداع شبه يومي بالحصول على الرعاية عندما سعى للاختبار والعلاج ، وفقًا لشبكة ان بى سى.
في رسالة بريد إلكترونى فى أكتوبر ، أخبر مسئول فى مكتب التحقيقات الفيدرالى عميلا سابقًا أبلغ عن أعراض إصابة دماغية محتملة أنه "لسوء الحظ ، مكتب التحقيقات الفيدرالي غير مصرح له بتقديم أي نصيحة طبية ولا توجد أى برامج طبية للموظفين الحاليين و/ أو المتقاعدين"، وبدأ العميل يعاني من الصداع النصفي والدوخة منذ حوالي عقد من الزمان بعد فترة قضاها في الخارج في بلد بالقرب من روسيا.