قتل مجهولون سائقا محليا لجماعة أطباء بلا حدود فى جمهورية أفريقيا الوسطى فى كمين نصبوه لركب سيارات.
ووقع الهجوم على الطريق بين سيبوت وجريمارى فى وسط البلاد وجاء بعد شهر من قتل موظف بجماعة أطباء بلا حدود بالرصاص فى كمين مماثل فى الشمال مما دفع الجماعة إلى وقف عملياتها فى المنطقة، وقال تييرى دومون رئيس جماعة أطباء بلا حدود فى افريقيا الوسطى لمحطة إذاعة فرنسا الدولية إن سبب الهجوم غير معروف، ولكنه أضاف إن"الشاحنات أو المركبات الإنسانية أهداف اقتصادية.
"أننا نحمل سلعا وأشخاصا ليس معهم أموال تذكر."، وسادت الفوضى جمهورية افريقيا الوسطى فى بداية 2013 عندما استولى مقاتلو جماعة سيليكا التى يغلب عليها المسلمون على السلطة مما أثار هجمات انتقامية من قبل ميليشيا الدفاع الذاتى (أنتى بالاكا) المسيحية.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 400 ألف شخص أصبحوا نازحين كما فر نحو نصف مليون شخص إلى دول مجاورة، وتقول أطباء بلا حدود أن أكثر من ثلثى المنشآت الصحية فى أفريقيا الوسطى تضررت أو دُمرت بسبب القتال منذ 2013.