أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن التوصل إلى اتفاق جيد في مفاوضات فيينا بين إيران ومجموعة "4+1" ممكن لو اعتزم الطرف الأخر رفع العقوبات، معتبرا سیاسة توطيد العلاقات مع الجيران بأنها استراتيجية وليست تكتيكا، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية فارس.
واعتبر اليوم السبت، خلال لقاء رؤساء بعثات إيران الدبلوماسية في الخارج، أن العقوبات الأمريكية تستهدف ركائز الإقتصاد الإيراني قائلا: "إن استراتيجية خصوم طهران تتمثل في الابقاء على العقوبات فيما نعمل نحن باسلوبين للعبور من العقوبات هما احباطها والعمل الجاد في مسار رفعها".
وأكد أنه سيتم الوصول إلى اتفاق جيد لو اعتزم الطرف الأخر على رفع العقوبات.
واستأنفت إيران والغرب مفاوضات فيينا النووية فى نهاية نوفمبر الماضى، وفي وقت سابق قال كبير المفاوضين الإيرانيين في المحادثات النووية علي باقري، إن الأطراف الأوروبية لم تكن راضية عن بعض مقترحات طهران، وأن الأخيرة قدمت اقتراحات موثقة وتنتظر الرد من مفاوضيها.
وأمس حذر البيت الأبيض، من أنه سيتخذ إجراءات أخرى لسد أبواب الإيرادات أمام إيران إذا أخفقت الدبلوماسية بشأن برنامجها النووي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي إنه "في ظل التقدم المستمر في البرنامج النووي الإيراني، طلب الرئيس جو بايدن من فريقه الاستعداد للتحول إلى خيارات أخرى في حال فشل الدبلوماسية".
وأضافت ساكي: "إذا لم تتمكن الدبلوماسية من أن أخذ مسار سريع وإذا استمر البرنامج النووي الإيراني في التسارع، فلن يكون لدينا عندئذ أي خيار آخر سوى اتخاذ إجراءات أخرى وفرض مزيد من القيود على القطاعات التي تدر عوائد على إيران".