في استفتاء أجري اليوم الأحد، حقق رافضو استقلال كاليدونيا الجديدةعن فرنسا فوزا ساحقا فيما يشكلنهاية عملية لإنهاء الاستعمارفي هذه الأراضي الفرنسية الاستراتيجية في المحيط الهادئ.
وقال مصدر رسمي إن96,49 بالمئة من المصوتين رفضوااستقلال هذا الأرخبيل الفرنسي الاستراتيجي الواقع في جنوب المحيط الهادئ.
من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويلماكرون الأحد إن "كاليدونيا الجديدة ستظل فرنسية"،وأضاف ماكرون في خطاب بثه التلفزيون "اختار سكان كاليدونيا أن يظلوا فرنسيين. قرروا ذلك بحرية".
وأعلن ماكرون أن "فترة انتقالية" ستبدأ في كاليدونيا الجديدة، مضيفًا أن "فرنسا أجمل" مع بقاء جزر المحيط الهادئ جزءا منها.
وقال "بدأت فترة انتقالية. خالية من الخيار الثنائي نعم أو لا، يجب علينا الآن بناء مشروع مشترك، مع الاعتراف بكرامة الجميع واحترامها" مضيفًا "إن فرنسا أجمل الليلة لأن كاليدونيا الجديدة قررت أن تبقى جزءا منها".