أكد سفير بولندا بالقاهرة ميهاو وابيندا، عدم مسئولية دولته عن تجاهل حقوق الإنسان مع اللاجئين العالقين على الحدود البيلاروسية البولندية، مشيرًا إلى أن فرض حالة الطوارئ جاءت لحماية مواطنيها، وأن منع المساعدات الإنسانية ووصول المنظمات والصحافة يأتى من الجانب البيلاروسيى الذى يتمركز فيه اللاجئون القادمون من الجانب الآخر.
وأشار السفير فى مؤتمر صحفى عقده مساء اليوم، إلى أن بيلاروسيا رفضت طلبات بولندا بمنح مساعدات للاجئين وتأمين خيم لهم فى هذا الطقس شديد البرودة، وحرضت بعض اللاجئين على قتال حرس الحدود ومهاجمتهم، وقطع الأسلاك الشائكة وإلقاء الحجارة على الجنود الذى يقف لحماية أرضه، بل وتسليط آشعة الليزر على أعينهم.
وأكد سفير بولندا أن اللاجئين الذين يتقدمون بطلب قانونى للمساعدة والدعم يحصلون على ذلك، من خلال إقامتهم فى مراكز للمهاجرين وليست مجرد مخيمات، ويتم منحهم كافة المساعدات حتى المالية لحين استكمال أوراقهم، ونقلهم إلى ألمانيا حيث يريدون.
وعلق سفير بولندا على قيام بريطانيا بإرسال 140 مهندسا عسكريا إلى بولندا من أجل تقديم الدعم استجابة لضغوط الهجرة غير الشرعية على الحدود مع بيلاروسيا، إلى أن المساعدة لم تأتى فقط من بريطانيا ولكن من دول كثيرة من المجر والتشيك واستونيا وغيرها .
وقال سفير بولندا، إلى أن بعض الدول حاليًا تقوم بمساعدة الاتحاد الأوروبى لحل أزمة اللاجئين العالقين على الحدود البيلاروسية البولندية، منها العراق التى قامت يوم 4 ديسمبر بأول رحلة أعادت فيها نحو 400 مهاجرً إلى العراق، بالإضافة إلى نقل 300 عراقي آخر خلال الأسبوع المقبل.