ناقشت القمة الـ 60 العادية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" الأوضاع السياسية في كل من مالي وغينيا كوناكري، إضافة إلى "الإصلاح المؤسسي" و"برنامج العملة الموحدة" التي كانت أعلنت عنها "الإيكواس" في وقت سابق.
وأمس انطلقت قمة إيكواس في العاصمة النيجيرية أبوجا، بمشاركة رؤساء عدد من الدول الأعضاء بالمجموعة بحسب الوكالة الموريتانية.
ووفقا لما نشره عدد من القادة المشاركين، على صفحاتهم على "تويتر"، فإن القمة تبحث مواضيع بينها "تقييم وضعية المجموعة، ودراسة سبل تعميق التكامل الإقليمي".
وتنعقد القمة في ظل استمرار تدهور الوضع الأمني في منطقة الساحل، فضلا عن الأوضاع الصحية والتداعيات الاقتصادية والاجتماعية، جراء جائحة كورونا، والمخاوف من تضاعف ذلك في ظل ظهور المتحور الجديد أوميكرون الذي ظهر في جنوب إفريقيا، وسجلت حالات منه في بعض دول غرب إفريقيا.