على الرغم من أنه يعتبر "خصمه" في الاتحاد الأوروبي على صعيد القيم، يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بودابست الاثنين رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الذي قد يكون حليفا محتملا في مسائل مثل الاستثمارات والنووي والدفاع الأوروبي المدرجة على برنامج فرنسا عند توليها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي قريبا.
وتأتي الزيارة وهي الأولى لرئيس فرنسي إلى المجر منذ 2007، في إطار قمة لدول مجموعة فيزغراد التي تضم المجر وبولندا وتشيكيا وسلوفاكيا.
والخميس شدد ماكرون الذي يختتم بذلك جولته على عواصم الاتحاد الأوروبي كلها "هو خصم سياسي لكنه شريك أوروبي. مهما كانت حساسياتنا السياسية وخيارتنا ينبغي أن نعمل معا من أجل أوروبا كما نراها".
وأضاف "من الواضح جدا أن ثمة خلافات حول مسألة دولة القانون لكن أظن أنه يمكن الوصول إلى تسويات مفيدة على صعيد السيادة ونمط النمو ومسائل أخرى".
لكن إيمانويل ماكرون غالبا ما اعتبر فيكتور أوربان قائدا للمعسكر القومي والسيادي في الاتحاد الأوروبي في مواجهة من يعتبرهم مؤيدي الوحدة الأوروبية "التقدميين".