أكد نائب المتحدث الرسمي للأمم المتحدة "فرحان حق" أن الأمم المتحدة تواصل اتخاذ خطوات لمعالجة مزاعم إساءة المعاملة، من قبل قوات حفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى في أعقاب إعادة القوات الجابونية إلى الوطن قبل ثلاثة أشهر، مشيراً إلى استمرار عمل بعثة الأمم المتحدة (مينوسكا)، والانخراط مع الدول المساهمة بقوات.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، تبحث بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) في سبل معالجة الثغرات في المساعدة، وهناك مشروع قيد المراجعة حاليا يهدف إلى تزويد ضحايا سوء المعاملة بالدعم الطبي، والنفسي والاجتماعي، والقانوني، والمادي، وكانت قد ونشرت بعثة الأمم المتحدة فرقا في عدة مواقع نائية في جمهورية أفريقيا الوسطى، وجمعت معلومات بشأن تلك المزاعم التي تم الإبلاغ عنها مؤخرا.
وأكد المسؤول الأممي أن كبار القادة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك كثفوا انخراطهم مع بعثات حفظ السلام الأخرى، ومع البلدان الأخرى المساهمة بأفراد نظاميين في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى، لضمان معالجة المسائل المتعلقة بالاستغلال ودعم الضحايا، وتعزيز الوقاية.
وقال"فرحان حق": سيواصل الأمين العام جهوده لكفالة عمل منظومة الأمم المتحدة، وكذلك الدول الأعضاء، بطريقة منسقة لمكافحة الاستغلال وسوء المعاملة، ولا تدخر أي جهد في دعم الضحايا"، مضيفا "سنظل منخرطين بقوة مع البلدان المساهمة بقوات وبأفراد شرطة لكفالة أن فرز واختيار أفراد قوات حفظ السلام التابعين لها يفي بصرامة بمعايير الأمم المتحدة للسلوك".