قال قائد عملية برخان الفرنسية في منطقة الساحل الجنرال لوران ميشون، إن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين "أشد خطورة" من داعش في الصحراء الكبرى، مضيفا أنها "بصدد التمدد جنوبا وصولا إلى شمال ساحل العاج وشمال بنين وشمال غانا".
وأكد لوران ميشون في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، أن "هذا التمدد، إلى جانب تطور قدرات القوات المحلية، هو ما حفز قرار إعادة هيكلة عملية برخان"، مضيفا أن "ما يحدث مسار بطيء يمكن إلى حد ما إعاقته، لكن لا يتسنى لبرخان مكافحته في كافة المناطق، والأمر يقع على عاتق دول المنطقة".
واعتبر قائد برخان أن جماعة نصرة الإسلام "قادرة على فرض حلول مقبولة للسكان المحليين في وسط مالي"، وأن حضورها "مستدام والتجنيد سهل في المناطق المهمشة، وتلك استراتيجية فعالة".
وأوضح الجنرال الفرنسي أن تنظيم داعش في الصحراء الكبرى "يعيد ترتيب صفوفه بعد القضاء على بعض قادته"، مردفا أن "قادة الصف الثاني يناقشون إعادة بناء تسلسل القيادة وهو ما يعطي وقتا لقوات مالي ونيجيريا. آمل ألا يلملم التنظيم صفوفه بسهولة، رغم أنني متأكد من أن ذلك سيحدث".
واعتبر قائد برخان أن "الخطر في هذه المرحلة هو ارتكاب مزيد من العنف على أيدي هؤلاء القادة الثانويين".