يزور الرئيس الأمريكى جو بايدن ولاية كنتاكى غدا، الأربعاء، للوقوف على حجم الضرر والدمار الذى لحق بأجزاء منها جراء سلسلة الأعاصير القوية التى ضربت الولاية وعدة ولايات أخرى، يومى الجمعة والسبت الماضيين، والتى تسببت فى مقتل العشرات وتحكم الكثير من المنازل والمبانى، كما سيتفقد الرئيس جهود الإغاثة.
وكان بايدن قد أعلن كنتاكى منطقة منكوبة بالأعاصير يوم الأحد الماضى، وأمر بتقديم المساعدات الفيدرالية لها على الفور.
وتعهد بايدن بـ"تسخير جميع الموارد الفيدرالية لمساعدة الولايات المتضررة جراء الأعاصير التي خلفت عشرات القتلى والجرحى فضلا عن عشرات المفقودين.
وكانت صحيفة ذا هيل الأمريكية قد ذكرت فى تقرير على موقعها الإلكترونى أن الرئيس جو بايدن يواجه اختبارا وفرصة فى أعقاب مأساة الأعاصير التى حطمت أجزاء من ولاية كنتاكى وعدد من الولايات الأخرى.
وأوضحت الصحيفة أن الاستجابة الفيدرالية للكارثة ستكون محل تدقيق شديد بحثا عن أى إخفاقات، وسيعانى بايدن من دمار سياسى لو كان الأمر كذلك. ومن ناحية أخرى، فإن الاستجابة القوية من إدارة بايدن فى التعامل مع المأساة التى أودت بحياة العشرات يمكن أن تكسر الانقسامات السياسية المتفاقمة فى البلاد.
ورأت الصحيفة أن قدرة الرئيس على كسب التعاطف، والتى يعترف بها حتى بعض خصومه السياسيين، يمكن أن تساعده فى ذلك.
إن الوقت لا يزال مبكرا للغاية للحكم على استجابة الإدارة اللوجستية للأزمة الحالية. إلا أن هؤلاء الموجودين فى المناطق المتضررة قد أعربوا عن حماس إزاء ما رأوه.