قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن الملك فيليبى السادس يكمل عامه الثانى فى المملكة الإسبانية ،وسط العديد من الأزمات أهمها عدم وجود حكومة منذ ديسمبر العام الماضى.
وأوضحت الصحيفة أن منذ عامين أقسم الملك الإسبانى على الدستور بعد أن غادر الملك خوان كارلوس القصر الملكى ومنح ولده فيليبى السادس المنصب، وكان أول اختبار حقيقى له هو حالة التقشف فى البلاد، وكسب الشعبية ولكن الآن أكبر تحدى له هو تشكيل حكومة فى بلده.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر ما أثار الجدل لفيليبى السادس خلال عامين هو محاكمة شقيقته الأميرة كريستينا بتهم النصب والاحتيال، وهى أول شخص من العائلة الملكة فى البلاد التى تمثل أمام المحكمة، وتسببت فى إحراج كبير لفيليبى السادس فى عامه الأول وحتى الآن بعد انتهاء عامه الثانى فى الحكم.
وتتهم الأميرة بالتواطؤ فى قضية اختلاس، وجهت فيها التهمة أيضا إلى زوجها، و16 متهما آخر وتواجه الأميرة كريستينا، البالغة من العمر 50 عاما، حكما بالسجن ثمانى سنوات، إذا أدينت فى القضية التى يتولاها ثلاثة قضاة.
ومن ناحية أخرى أشارت الصحيفة إلى الحملة الانتخابية الخاصة بالاستحقاقات التشريعية المقررة 26 يونيو الجارى، مشيرة إلى أن الحزب الاشتراكى العمالى الإسبانى واثق من جذب الناخبين المترددين للفوز فى الانتخابات ومنع تقدم تحالف بين حزب بوديموس اليسارى الراديكالى واليسار الموحد، مضيفة أنه سيتعين على المعسكرين الاشتراكين إقناع حوالى 500 ألف ناخب الذين لم يقرروا بعد اختيارهم.
ونقلت الصحيفة قول زعيم حزب سيوددانس يمين وسط ألبرت ريفيرا، إنه مستعد للتفاوض مع الحزب الشعبى بعد الانتخابات المقبلة، مصرا على أنه يتعين تعليق عضوية جميع أعضاء هذا الحزب المتورطين فى قضايا فساد.