أظهرت صور جوية حجم الدمار الهائل الذى خلفته الأعاصير الأخيرة التى ضربت ولاية كنتاكي الأمريكية، حيث أودى الطقس السيئ بحياة الكثيرين، بالإضافة إلى 14 شخصاً فى ولايات تينيسى وإيلينوى وأركنساس وميزورى المجاورة.
وتوضح اللقطات المصورة أنقاض المباني المُدمرة والأشجار المقتلعة فى شوارع مدينة مايفيلد غرب كنتاكي، والصفائح المعدنية المهشمة والملتوية بفعل الرياح، ودمرت الأعاصير العديد من خطوط الكهرباء وحطمت السيارات والنوافذ وأسطح المنازل في المدينة التي يبلغ تعداد سكانها حوالي 10 آلاف نسمة، وذلك وفقًا لما نشره موقع "يورو نيوز".
بعد نحو ثلاثة أيام من وقوع الكارثة، أعلن حاكم الولاية إندي ببشير أيضا أن 64 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في كنتاكي فقط، وتتواصل عمليات رفع الأنقاض في مايفيلد، وتوقع إندى أن يرتفع عدد الضحايا .
وفي حين، أن دائرة الأرصاد الجوية الوطنية لم تستنتج قوة الأعاصير التي مزقت مايفيلد، وقال آندي إنها كانت قوية على الأرجح لدرجة أنه لم يكن من الممكن أن يحدث أى قدر من التدريب أو الإشعار المسبق فرقًا.
وحسب موقع سبوتنيك، تساءل حاكم كنتاكى: "يمكن أن يكون لديك التحذيرات، ولكن ماذا تفعل؟، أعني كيف تخبر الناس أنه سيكون هناك أحد أقوى الأعاصير في التاريخ وسيأتي مباشرة من خلال المبنى الخاص بك؟".
وقال مايكل دوسيت، مدير إدارة الطوارئ في كنتاكي، في مؤتمر صحفي، إن 28 ألف منزل وشركة ما زالت بدون كهرباء.
وقال الحاكم إن أكثر من 300 من أفراد الحرس الوطني وعشرات من العاملين بالولاية يوزعون الإمدادات ويعملون على تنظيف الطرق حتى يمكن إزالة الجبال من الأنقاض في أعقاب الكارثة، لافتا إلى أن السلطات تنسق "كمية غير مسبوقة من البضائع والمتطوعين" .
