قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسى دميترى مدفيديف، اليوم الثلاثاء، إن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الدفاع الصاروخى أدى إلى زيادة انعدام الثقة فى العلاقات بين موسكو وواشنطن، وساهم فى زيادة التوتر.
وكتب مدفيديف - على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك - : "انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية أدى بطبيعة الحال، إلى زيادة عدم الثقة فى العلاقات بين موسكو وواشنطن، وساهم فى زيادة التوتر فى جميع أنحاء العالم".
وأضاف: "بالنسبة لبلادنا، أصبح موقف الأميركيين هذا حافزا لتحسين أنشطة المجمع الصناعى العسكري، لإنتاج أنواع جديدة من الأسلحة"، مشددًا على أنه: "فى الوقت نفسه، تواصل روسيا اتباع مسار تعزيز الاستقرار والأمن الدوليين".
يذكر أن معاهدة الدفاع الصاروخى أو معاهدة الصواريخ المضادة للباليستية، هى معاهدة تم التوقيع عليها بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى للحد من أنظمة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية المستخدمة للدفاع ضد الأسلحة النووية المنقولة بالصواريخ الباليستية، ووفقا لبنود المعاهدة، يلتزم كل طرف بنظامين من الصواريخ المضادة للبالستية، كل منهما يحد بما لا يزيد عن 100 صاروخ مضاد للباليستية.
تم توقيع المعاهدة عام 1972، وكانت مفعلة لمدة 30 عاماً. وبعد حل الاتحاد السوفياتي، قامت الولايات المتحدة فى عام 1997 وأربع من جمهوريات الاتحاد السوفياتى السابق، بالموافقة على الاستمرار بالمعاهدة. وفى عام 2002 انسحبت الولايات المتحدة من المعاهدة مؤدية إلى إنهائها.