قال نائب وزير الخارجية الروسية سيرجي ريابكوف، إن تصريحات البيت الأبيض حول احتمال إرسال قوات عسكرية إلى أوروبا الشرقية، سيغذي شعور الكراهية ضد روسيا وكذلك إثارة المشاعر الانتقامية في كييف.
وأوضح ريابكوف، اليوم الأربعاء، أن تصريحات المتحدثة باسم البيت الأبيض "تهدف في المقام الأول إلى إثارة المشاعر الانتقامية في كييف، وتغذية خطاب الكراهية المناهض لروسيا، وتدعم النهج الذي تسلكه الدول التي أعلنت نفسها أنها في خط المواجهة".
ووفقا لشبكة "روسيا اليوم" الإخبارية، الناطقة بالعربية، تأتي تصريحات ريابكوف ردا على إعلان البيت الأبيض، أنه يدرس إرسال قوات إلى أوروبا الشرقية في حال تصعيد الوضع حول أوكرانيا.
في سياق آخر، رحبت الولايات المتحدة بإجراءات اتخذها الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على مجموعة فاجنر المدعومة من روسيا وشركائها.
وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء إن هذه الإجراءات تؤكّد التزام واشنطن والاتحاد الأوروبي المشترك بالاستجابة لأعمال هذه المنظمة المزعزعة للاستقرار في نزاعات إقليمية متعددة.
وأضاف: نثني على الاتحاد الأوروبي لالتزامه بتعزيز احترام حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم إلى جانب التزامه بدعم وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها.
وأكدت الولايات المتحدة، بحسب البيان، مواصلة تعزيز قيم الديمقراطية المشتركة، جنبا إلى جنب مع الاتحاد الأوروبي وشركائها الآخرين، باستخدام كلّ الأدوات المتاحة أمامنا.
واختتم وزير الخارجية الأمريكي بيانه بتجديد دعوة الشركاء الدوليين الآخرين إلى تبنّي ترتيبات عقابية قادرة على مواجهة مثل هذه التحديات.
وكان مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي قد أعلن أمس الأول فرض عقوبات تستهدف المجموعة وثمانية أفراد وثلاثة كيانات مرتبطة بها، موضحا أن مجموعة فاجنر جندت ودربت وأرسلت نشطاء عسكريين خاصين إلى مناطق نزاع حول العالم لتأجيج العنف ونهب الموارد الطبيعية وترهيب المدنيين في انتهاك للقانون الدولي.