وصف زعيم حزب الاستقلال اليميني، نايجل فاراج ، اليوم الأحد مقتل النائبة العمالية، جو كوكس، فى دائرتها الانتخابية بشمال انجلترا بأنه "عمل إرهابى".
وفى تصريحات لشبكة "آى تى في" الإخبارية ، قال فاراج إنه يعتقد أن وفاة كوكس أضرت بحملة الخروج ، وبسؤاله عما إذا كانت حملة الخروج فى طريقها لتحقيق الانتصار، أجاب فاراج "أعتقد أن لدينا زخم كبير.. كان لدينا زخم كبير حتى هذه المأساة الرهيبة" ، وأضاف "عندما نتحدث عن الحملة.. كان لدينا زخم.. لا أعرف ما الذى سيحدث فى غضون الثلاثة أو الأربعة أيام القادمة، ولكن أود أن أقول هذا وبصراحة ما رأيناه هو عمل إرهابى عمل قام به شخص واحد يعانى من مشاكل نفسية خطيرة."
وأضاف فاراج إن الأسبوع الماضى كان "مروعا"، مضيفا "أورلاندو، والقتل فى باريس، والآن قتل واحدة من نوابنا.. من الصعب أن أقول، ولكنى أعتقد أن من حسموا أمرهم بالتصويت للخروج توصلوا إلى ذلك ، لأنهم يريدون استعادة السيطرة على بلادهم مرة أخرى".
ووصف زعيم حزب الاستقلال نفسه بأنه "مؤيد للهجرة"، بشرط "أن تدار بشكل صحيح".
ورفض السياسى البريطانى المثير للجدل تكرار تحذيره بأن البقاء فى الاتحاد الأوروبى سيؤدى إلى عمليات اغتصاب وجرائم جنسية مشابهة لتلك التى تمت فى كولون.
واستغل فاراج الفرصة لمهاجمة وزير الخزانة، جورج أوزبورن، الذى صرح بأن الخروج من الاتحاد الأوروبى سيفيد الطبقة الغنية بشكل أساسى ، وقال إن الفقراء هم من يعانون لإدخال أبناءهم إلى المدارس والحصول على مواعيد فى المستشفيات والعيادات العامة ، أو الحصول على مساكن .