دعا صندوق النقد الدولي ودولة السنغال إلى تعزيز الجهود العالمية لمساعدة القارة السمراء على التعافي من الآثار الاقتصادية لتفشي جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
جاء ذلك في ختام زيارة المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، لدكار؛ حيث التقت بالرئيس ماكي سال، والذي سيتولى رئاسة الاتحاد الإفريقي في عام 2022، وبحثت معه سبل تعزيز التعافي الإفريقي من الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية الحادة الناجمة عن كورونا.
ورحبت كريستالينا جورجيفا في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، نُقلت عبر موقع "أول أفريكا" الاخباري المهتم بالشأن الإفريقي، بـ "خطة السنغال للإصلاح، وأجندتها التي تركز على الانفاق الاجتماعي، والشباب والنساء، والشغل، والقطاع الخاص".
وبعد أسوأ موجة ركود على الإطلاق، بدأ الاقتصاد الإفريقي في التعافي، غير أن حالة عدم اليقين العالمية لاتزال تلوح في الأفق، وسط تزايد إصابات كوفيد-19 والانتشار العالمي لمتغير أوميكرون، بما يهدد باحتمالات التعافي، لاسيما وأن القارة السمراء أعلنت عن تحصين ما يزيد قليلاً عن سبعة في المائة من سكانها، على عكس ما يقرب من 70 في المائة داخل الاقتصادات المتقدمة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الشركات والبلدان التي تقيد وصول إفريقيا إلى اللقاحات، وفقا لما ذكر مسئولون محليون.