دعا السفير الصيني لدى اليابان كونج شوانيو اليوم الخميس، اليابان إلى عدم الانضمام إلى المقاطعة الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة لأولمبياد بكين الشتوية بسبب قضايا حقوق الإنسان، مشبها المقاطعة بـ "الأداء السياسي".
وقال السفير في اجتماع عقد بمقر وكالة الأنباء اليابانية كيودو، "لسوء الحظ ، يهاجم بعض الناس في اليابان النظام السياسي الصيني على أساس آرائهم المتحيزة وينشرون شائعات وأكاذيب حول أوضاع حقوق الإنسان في شينجيانج وهونج كونج للمطالبة بمقاطعة دبلوماسية لألعاب بكين".
وأعرب عن أمله في أن تتوخى اليابان الحذر بشدة وأن تعرقل مثل هذه الخطوة الخطيرة؛ حتى لا تضر بالعلاقات الدبلوماسية الثنائية، والتي سيوافق العام المقبل الذكرى الخمسين لتطبيعها.
وأشارت الوكالة اليابانية إلى أن تصريحات السفير الصيني، تتزامن مع تصريحات رئيس الوزراء فوميو كيشيدا في وقت سابق اليوم بأنه لا يخطط لحضور أولمبياد بكين المقرر عقدها في فبراير، وأنه لا يزال يفكر في خيارات مختلفة بشأن المقاطعة الدبلوماسية للألعاب.
وأعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنها لن ترسل مسؤولين إلى الألعاب .
وتدرس اليابان - وهي حليف وثيق للولايات المتحدة وتعتمد بشدة على الصين من الناحية الاقتصادية - عدم إرسال وزراء إلى أولمبياد بكين، وفقا لمصادر حكومية.