حكمت محكمة جنايات سوء السلوك رقم 14 في مدينة بوينس آيرس، على أحد موظفي الجنازة الذين قاموا بالتقاط صورة بجانب جثة أسطورة كرة القدم دييجو مارادونا، بالسجن 4 أيام مع وقف التنفيذ والعمل 8 أشهر بالمهام الاجتماعية، بالإضافة إلى دفع غرامة 10 آلاف بيزو والتبرع بها لمنظمات تساعد ضحايا إدمان المخدرات.
وأشارت صحيفة "التيمبو"، إلى أن ديييجو مولينا متهم بتدنيس جثة، ومعه موظفان آخران، كلاوديو فرنانديز وابنه، اللذان ليس لهما عقوبة في الوقت الحالي ولكنهما سيحصلان بالتأكيد على أحكام مماثلة قريبًا، لأنه وفقًا للقانون الأرجنتيني فإن هذا النوع من السلوك يعاقب عليه.
بدأت الدعوى بناء على طلب شقيقات مارادونا من خلال المحامي ماتياس مورلا، الأشهر الثمانية المقبلة، بأنه يجب على دييغو مولينا الذهاب إلى مكتب المدعي العام في كل مرة يتم الاتصال به، وإكمال 50 ساعة من المهام المجتمعية.
وكانت انتشرت صور مارادونا، وهو يرقد داخل التابوت قبل إجراء مراسم دفنه، وأحدثت الصور ضجة بالأرجنتين، لأن من التقطوها وانتشرت عبرهم على نطاق واسع في مواقع التواصل وغيرها، هم من الشركة التي جهزت جثمانه ونظمت تشييعه ودفنته.
وتوفى مارادونا فى 25 نوفمبر العام الماضى، إثر أزمة قلبية، وذلك بعد فترة قصيرة من إجراء عملية فى المخ، وتستمر قضية مارادونا المتهم بها الطاقم الطبى الذى كان يتابع حالته بعد إجراء العملية والذين ينتظرون فترة عقوبة تتراوح بين 8 إلى 25 عاما.