أدانت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش انتهاكات حقوق الإنسان في إثيوبيا، ولا سيما التي تقوم بها قوات تابعة للجيش الإثيوبي في تجراي.
وقالت المنظمتان- حسبما أفادت قناة "فرانس 24"، مساء اليوم: إن مقاتلين في منطقة أمهرة متحالفين مع الجيش الإثيوبي يعتقلون مدنيين من تيجراي ويقتلونهم في موجة جديدة من العنف العرقي المرتبط بالحرب.
وأكدت المنظمتان- غير الحكوميتين المعنيتان بحقوق الإنسان- أن هؤلاء المقاتلين اعتقلوا في شهر نوفمبر الماضي مدنيين بينهم مراهقون ومسنون في غرب تيجراي.
وفي هذا الصدد، قالت مديرة مواجهة الأزمات في منظمة العفو الدولية جوان مارينر، إنه بدون رد دولي عاجل لمنع المزيد من الفظائع، سيبقى أهالي تيجراي وخصوصا المعتقلين منهم معرضين لخطر كبير.
وتأتي التحذيرات فيما يفترض أن يعقد مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان جلسة خاصة، غدا الجمعة؛ للنظر في تعيين محققين في انتهاكات حقوق الإنسان المحتملة في الحرب.
يأتي هذا في وقت طالبت فيه "لجنة حماية الصحافيين" السلطات الإثيوبية بإطلاق سراح صحافيين اعتقلوا، منذ نهاية شهر نوفمبر الماضي.