فرضت الولايات المتحدة قيودا على الاستثمار والصادرات على عشرات الشركات الصينية، متهمة الشركات بالتواطؤ فى قمع أقلية الأويجور أو مساعدة الجيش.
واتهمت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة شركة صناعة الطائرات المسيرة الكبرى "دي.جيه.آي" وسبع شركات تكنولوجيا أخرى بالمساعدة في عمليات "المراقبة والتتبع عبر القياسات الحيوية" للأويجور، وأضافتها إلى قائمة بالكيانات التي يشتبه في صلتها بالجيش الصيني، وهو ما يمنع الأمريكيين من تداول أوراقها المالية.
وبشكل منفصل، أضافت وزارة التجارة الأمريكية أكاديمية العلوم الطبية العسكرية الصينية و11 معهدا بحثيا إلى قائمة تجارية سوداء، وهو ما يقيد وصولها إلى الصادرات الأمريكية.
كما أضافت الوزارة "اتش.إم.إن انترناشونال" (هواوي مارين سابقا) و"جيانجسو هينج تونج" لأنظمة الكابلات البحرية وشركات أخرى إلى القائمة بسبب مزاعم أمريكية بحصولها أو محاولتها الحصول على تكنولوجيا أمريكية للمساعدة في تحديث الجيش الصيني.