ذكرت لجنة حدود الدولة فى بيلاروسيا، أن جنديا بولنديا طلب اللجوء السياسى من مينسك.
وعلى حسابها في موقع "تليجرام" قالت اللجنة البيلاروسية المسؤولة عن الحدود: "أوقف في المنطقة الحدودية يوم 16 ديسمبر، الساعة 17:50، الجندي في القوات المسلحة البولندية، شيشكو إميل، المولود عام 1996".
وعزت اللجنة السبب وراء قرار الجندي البولندي إلى "الاختلاف مع سياسة وارسو خلال أزمة الهجرة والمعاملة اللاإنسانية للاجئين".
وذكر الرجل أيضا انه خدم في فوج مدفعية "مازور" الحادي عشر التابع لفرقة الملك كازيمير الميكانيكية 16 التي تم نشر وحداتها على الحدود مع بيلاروسيا أثناء حالة الطوارئ،حسبما نقلت "روسيا اليوم".
وكانت رئيس المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين،أكدتأن النظام فى بيلاروسيا يعرض حياة المهاجرين للخطر.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل عقب قمة الشراكة الشرقية التي عقدت في بروكسل، وفقا لبيان على الموقع الرسمي للمفوضية.
وقالت فون دير لاين -في كلمتها- إن الوضع الجيوسياسي الحالي يتطلب ذلك حقًا.. وبالفعل، كنا نناقش التحديات الحالية ولكن أيضًا مستقبل شراكتنا.
وتابعت: "نعلم جميعًا أن النظام البيلاروسي يقمع شعبه ويستخدم المهاجرين كأدوات، ويعرض حياتهم للخطر؛ وهي تشن بالتوازي هجوما مختلطا ضد الاتحاد الأوروبي. أنت تعلم أننا رددنا على هذا الهجوم بسرعة وبقوة وبكل وحدة.. فرضنا عقوبات وقمنا بالتنسيق مع شركائنا -بشكل رئيسي الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة- وأعددنا القائمة السوداء لشركات النقل المتورطة في تهريب المهاجرين".
وأشارت إلى أن المفوضية الأوروبية قامت بزيادة دعمها المالي إلى لاتفيا وليتوانيا وبولندا في إدارة الحدود وتعمل مع وكالات الأمم المتحدة لدعم الأشخاص المحاصرين على الحدود.