قالت نائبة الرئيس الأمريكى، كامالا هاريس فى مقابلة مع صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، إن إدارة بايدن "لم تتوقع ظهور أوميكرون"، فى إشارة إلى نوع فيروس كورونا الذى شق طريقه سريعًا عبر الولايات المتحدة.
وضرب متغير "أوميكرون"، الذى تم اكتشافه رسميًا لأول مرة الشهر الماضى فى جنوب إفريقيا، ولايات متعددة، بما فى ذلك نيويورك وكاليفورنيا وفلوريدا وتكساس. على الرغم من أن شركة فايزر ذكرت أن معززها يبدو أنه يدعم الحماية ضد المتغير الجديد، يبدو أن بعض الأبحاث تشير أيضًا إلى أنها تصيب البشر بشكل أسرع من السلالات السابقة.
وقالت هاريس "لم نكن نتوقع قدوم دلتا. أعتقد أن معظم العلماء - الذين اعتمدنا على نصيحتهم وتوجيههم - لم يروا متغير دلتا قادما. لم نر أوميكرون قادمًا. وهذه هى طبيعة ما كان عليه هذا الفيروس الفظيع، والذى كما اتضح، به طفرات ومتغيرات ".
وتأتى تعليقات هاريس فى الوقت الذى شهدت فيه الولايات المتحدة ارتفاعًا فى عدد حالات الإصابة بـكورونا، بما فى ذلك أكثر من 156000 حالة تم الإبلاغ عنها يوم الخميس وأكثر من 143000 فى اليوم السابق. تضمنت الذروة الأخيرة فى الخريف وسط موجة دلتا أرقامًا يومية قريبة من 200000.
وأجلت الفرق الرياضية المحترفة الألعاب، وانتقلت بعض المدارس إلى التعلم عن بعد ويفكر مسئولو المدن فى إعادة اعتماد بروتوكولات كورونا مثل إلزامية ارتداء الكمامات.
وفقًا لبيانات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن 77 بالمائة من الأمريكيين الذين تبلغ أعمارهم 5 سنوات فما فوق قد تم تطعيمهم جزئيًا على الأقل و 65 بالمائة تم تطعيمهم بالكامل. تلقى حوالى 31 فى المائة من الأمريكيين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر جرعة معززة.
ومع ذلك، دافعت هاريس عن استجابة إدارة بايدن لوباء كورونا وسط مخاوف من مسئولى الصحة الذين كانوا قلقين من أن الرئيس قد يكون قد أعلن الانتصار على الفيروس فى وقت مبكر جدًا، وقالت للصحيفة "لم ننتصر عليه".
وأضافت لصحيفة: "لا أعتقد أنه بأى حال من الأحوال يمكن لأى شخص أن يدعى النصر عندما، كما تعلم، هناك 800000 شخص ماتوا بسبب هذا الفيروس".