كشف على ألكسندر، مؤسس الحركة المؤيدة للرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب "أوقفوا السرقة"، والذى حضر المسيرة التي سبقت اقتحام مبنى الكونجرس أنه أجرى عدة مكالمات هاتفية مع النائب بول جوسار ورسالة نصية مع النائب مو بروكس بشأن جهوده فى الفترة التي سبقت السادس من يناير، بحسب ما أكد محاموه فى إيداع بالمحكمة.
وقالت صحيفة بولتيكو إن إلكسندر، أخبر أعضاء لجنة التحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس أنه تحدث أيضا مع النائب الجمهورى أندى بيجز بشكل شخصى، وليس على الهاتف على الإطلاق، على حد تذكره، كما أوضح محاموه.
وجاء وصف الشهادة فى دعوة قضائية رفعها ألكسندر لمنع اللجنة من الحصول على سجلات هاتفه من شركة فيرزون. وقال ألكسندر فى دعواه إن السجلات تشمل اتصالات مع أشخاص محميين بالامتيازات مثل المستشارين الدينيين والأشخاص الذين يستشيرهم بشكل روحى ومحامييه. كما أشار أيضا إلى أنه شارك بالفعل أكثر من 1500 رسالة نصية مع المحققين، بالإضافة إلى الاستجابة لاستدعاء والجلوس لمدة ثمان ساعات.
وتقول بولتيكو إن شهادة ألكسندر تسلط الضوء على الدرجة التي تواصل بها اللجنة المختارة بمجلس النواب التحقيق فى دور زملائهم الجمهوريين فى محاولاتهم لتعزيز مزاعم الرئيس السابق دونالد ترامب، التي لا أساس لها، بشأن تزوير الانتخابات، ودعمهم المحتمل لشخصيات يمينية ساعدت على جمع أشخاص فى واشنطن فى السادس من يناير، وهو اليوم الذى كان سيتم فيه التأكيد على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ولم تطلب اللجنة بشكل رسمي شهادة أيا من المشرعين الجمهوريين بعد، لكنها واصلت طلب شهادة جوسار وبيجز وبروكز والنائب سكوب يرى الذى ساعد فى دفع إستراتيجية لاستخدام وزارة العدل للتعزيز لمزاعم التزوير.