قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون يبحث مناشدة الجمهور فى بلاده للحد من الاختلاط العائلى خلال أعياد الكريسماس، مع مخاطرته بخلاف جديد مع حكومته.
وأضافت صحيفة التليجراف إنها علمت أن جونسون قد عرض عليه ثلاث خيارات وضعها المسئولون فيما يتعلق بقيود إضافية للحد من الانتشار متحور أوميكرون.
أقل مستوى من التدخل يشمل أن يطلب من العائلات الحد من الاختلاط فى الأماكن المغلقة دون إنفاذ قانونى، إلا أن جونسون يدرس الخيار الصينى الذى يفرض قيود على اختلاط الأسر، والعودة إلى التباعد الاجتماعى وحظر تجول فى الثامنة مساء على البارات والمطاعم، أما الخيار الثالث هو العودة إلى الإغلاق الكامل.
إلا أن وزراء الحكومة حذروا أمس، الأحد، من أن مثل هذه الإجراءات لن يوافق عليها الوزراء.
وقد عانى جونسون بالفعل من خسارة اللورد فوستر، مفاوض بريكست، الذى استقال احتجاجا على الخطة البديلة لإجراءات كورونا. وعلمت التلجراف أن هناك وزير آخر مستعد للسير على درب فوستر وترك الحكومة لم تم إعادة فرض الإغلاق.
كما ستخاطر الخطوة أيضا برد فعل قوى من الشركات، حيث تم تحذير وزير الخزانة ريتشى سوناك أمس، الأحد، من أن أمامه 24 ساعة للالتزام بحزمة دعم أو المخاطرة بإغلاق دائم لـ 10 آلاف مطعم وحانة. وتعانى الصناعة بالفعل الآن بسبب التراجع الهائل فى الحجوزات والزيادة فى الإلغاء.
ويأتى هذا مع وصول عدد الإصابات اليومية لكورونا فى المملكة المتحدة، إلى 82.886 إصابة يومية بكوفيد، وهو اليوم الثالث على التوالى الذى تتجاوز فيه الإصابات 80 ألف.