قال النائب الجمهورى آدم كينزينجر، أن لجنة مجلس النواب فى الكونجرس الأمريكى المختصة بالتحقيق فى هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول تدرس ما إذا كان الرئيس ترامب آنذاك قد تصرف بشكل "إجرامي" فيما يتعلق بأعمال الشغب فى الكابيتول.
وردا على سؤال من جيك تابر مراسل شبكة سى أن إن عما إذا كانت لجنة الكونجرس تدرس ما إذا كان ترامب قد انتهك قانونًا جنائيًا فيما يتعلق بالسادس من يناير، قال كينزينجر "نعم، نحن نبحث".
قال كينزينجر: "لكننى أقول لك بالتأكيد أن لدى الكثير من الأسئلة حول ما كان الرئيس على وشك القيام به"، مشيرا إلى أن الادعاء بأن ترامب ارتكب جريمة "من الواضح أنه شيء كبير جدًا يمكن قوله".
وأضاف: "لكننا نريد أن نعرف وأعتقد أننا، بنهاية تحقيقنا وبحلول وقت صدور تقريرنا، ستكون لدينا فكرة جيدة جدًا".
واكمل قائلا: "لا أحد فوق القانون. لا أحد. ليس الرئيس - إنه ليس ملكًا - وليس رؤساء سابقين، فهم ليسوا ملوكًا سابقين. لا أحد فوق القانون. وإذا سمح الرئيس عن عمد بما حدث فى 6 يناير بالحدوث، وهذا ينتهك قانونًا جنائيًا، فيجب أن يحاسب على ذلك".
تواصل اللجنة فى 6 يناير عملها خلف أبواب مغلقة، وأجرت مقابلات مع عدد من الشهود وتدفق على الوثائق التى كشف عنها العديد من الأفراد أمام اللجنة، فى وقت سابق من هذا الشهر، كشفت ليز تشينى احد الأعضاء على تويتر أن اللجنة اجتمعت بالفعل مع ما يقرب من 300 شاهد.
ووفقا للتقرير، أصبح رئيس موظفى ترامب السابق، مارك ميدوز، شخصية محورية فى عمل اللجنة، فى الأسبوع الماضى، صوت مجلس النواب على احتجاز زميلهم السابق ازدراءًا للكونجرس بعد أن رفض الجلوس لشهادة أمام اللجنة.