اعتبر المتحدث باسم السفارة الصينية بالقاهرة لي تشي مين أن انتخابات المجلس التشريعي للولاية السابعة لمنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة التى جرت منذ يومين "فقزة مهمة في تطوير النظام الديمقراطي" والذي يتوافق مع الظروف الفعلية لهونج كونج.. مشيرا إلي المنافسة الحامية التي نتج عنها انتخاب 90 برلمانيا جديدا.
وقال المتحدث في تصريح وزعته سفارة الصين بالقاهرة اليوم الثلاثاء، إن هذه الانتخابات أجريت خلال الفترة الحرجة لانتقال هونج كونج من الفوضى إلى الحكم، ومن الحكم إلى الازدهار.. لافتا إلي الخلفيات المتنوعة للمرشحين في الانتخاب هذا المرة غير مسبوقة.. وأبرزت العديد من الوافدين الجدد، مما يدل بشكل كامل على التمثيل الواسع والشمولية السياسية والمشاركة المتوازنة والمنافسة العادلة للنظام الانتخابي الجديد الانتخاب نزيهة وعادلة ومفتوحة وآمنة ونظيفة.
وأضاف أن عملية الانتخابات ونتائجها أظهرت بشكل كامل مبدأ " إدارة الوطنيين لهونج كونج" و" الألوان المختلفة" للأطياف السياسية.. موضحا أن الممارسات الديمقراطية في جميع البلدان والمناطق في العالم أكدت أنه لا يوجد نموذج موحد للديمقراطية، ولا "قاعدة ذهبية" عالمية، ولا يوجد شيء اسمه ديمقراطية الآنا او الديمقراطية الفائقة.
واستطرد، أن الحزب الشيوعي الصيني والحكومة المركزية الصينية هما المصممان والمؤسسسان والمدافعان والمروجان للنظام الديمقراطي في منطقة هونغ كونج الإدارية الخاصة.. مشيرا إلي اصدار مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني الكتاب الأبيض أمس بعنوان "هونغ كونج: التقدم الديمقراطي في إطار.. دولة واحدة ونظامان" والذي يساعد الناس على تقييم انتخابات المجلس التشريعي بشكل أكثر شمولاً ودقة، وفهم الطبيعة المتقدمة للنظام الانتخابي الجديد في هونغ كونج بشكل أكبر، والفهم الأكثر شمولاً ودقة لأهمية وحتمية بناء هونغ كونج لنظام ديمقراطي يناسب ظروفها الفعلية.