مبعوث روسى: دعم الصين لمقترحات موسكو بشأن الضمانات الأمنية سيغير ميزان القوى

قال رئيس الوفد الروسي في محادثات فيينا حول الأمن العسكري والسيطرة على التسلح قسطنطين جافريلوف، إن دعم الصين لمقترحات روسيا بشأن الضمانات الأمنية الأوروبية له نفوذ كبير وسيغير ميزان القوى في هذا المجال. وأضاف جافريلوف في تصريح نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية، "بالطبع هذا الدعم سيغير ميزان القوى.. أعتقد أن رأي الصين مهم للغاية.. كل من واشنطن ودول حلف شمال الأطلسي ينتبهون لذلك.. الصين هي حليفنا ودعمها في هذه القضية له نفوذ كبير". وفي سياق متصل، لم يستبعد رئيس الوفد الروسي احتمال التوصل إلى تفاهم مع الولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية، مشيرا إلى بدء الاتصالات في هذا الشأن. وقال جافريلوف: " أعتقد أنه من الممكن أن تبدأ المفاوضات، وقد بدأت بالفعل ببطء، وهناك بالفعل اتصالات بين مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف ومستشار رئيس الولايات المتحدة للأمن القومي جيكسوليفان" . وأضاف: "لقد أعلن كل من الأمين العام لحلف (الناتو) والمتحدث باسم الخارجية الأمريكية تقييمات مختلفة تماما، ولكن نفهم أن التوصل إلى اتفاق حول اتفاقية أمر يحب الصمت". وتابع: "أعتقد أن حلف الناتو وواشنطن يفهمان تماماً عن أي شيء يجري الحديث، وهم على دراية بذلك".

وكانت وزارة الخارجية الروسية نشرت مؤخرا مسودة اتفاقيات بين روسيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بشأن الضمانات الأمنية، التي نقلتها موسكو إليهما مؤخرا. وتشمل الوثيقة عدة محاور مهمة، من بينها تقديم حلف "الناتو" ضمانات بعدم التوسع شرقا، وعدم السماح بانضمام أوكرانيا أو دول الاتحاد السوفيتي السابق إلى الحلف. وحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الناتو - في وقت سابق - على بدء محادثات جوهرية بشأن ضمانات أمنية طويلة الأجل يمكن الاعتماد عليها لموسكو. وشدد على أن روسيا بحاجة إلى ضمانات ملزمة قانونًا لأن الغرب فشل في الوفاء بالتزاماته الشفهية.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;