كان لثلاثة أشهر من الثوران البركاني في لا بالما تأثير كبير على الجزيرة وإسبانيا باكملها، كما سيطرت حالة من الحزن على الأطفال فى جزيرة لابالما بسبب بركان كومبرى فيخا.
وقال الطفل خيكيل الذذى يبلغ 5 سنوات لقناة ار تى فى الإسبانية إن "البركان حطم الأشياء ، والمنازل، والكثير من الأماكن التى كنت ارغب فى اللعب فيه، حتى الشاطئ المفضل لدى".
وكان خيكيل من الأطفال يستمتع بتنظيف الرماد مع أصدقائه ، إلا أنه يدعي أنه يشعر "بالحزن الشديد ، كثيرًا ، أنا قلق جدًا لدرجة أنني لا أستطيع حتى التنفس من كثرة عدم التحكم، أنا أيضًا أريد أن ينتهي "، لأن البركان حطم منزل والدته ، التي تعيش الآن في فندق ، ومدرسته في لا لاجونا.
وقالت آيلا ، 9 أعوام ، وشقيقها إيان ، 11 عامًا ، يغيبان أيضًا عن المدرسة "صدمنى بركان كومبرى فيخا خاصة وهو ينفجر لم أكن أعرف كيف يبدو شكل البركان، على الرغم من أننى كنت اتششوق لرؤيته ولكن تفاجأت".
وأوضح إيان: "لقد تأثرت بالعواطف: الغضب والحزن والتعاطف". على الرغم من حقيقة أن الثوران غير كل شيء يحكى عنه حتى الآن كل أسبوع ولكننى اقوم بأشياء تجعلني أنسى ، مثل الرسم أو الاستماع إلى أغنية أحبها حقًا".
وقال مسؤولو طوارئ محليون إن حمم البركان الذي ثار في جزيرة لا بالما الإسبانية تتقدم بشكل أبطأ مما كان متوقعا ولن تصل إلى مياه المحيط الأطلسي الليلة على عكس تقديرات سابقة.
وكان رئيس إقليم جزر الكناري أنخيل بيكتور توريس قد صرح بأن الحمم المتدفقة من بركان لا بالما ستصل إلى مياه المحيط أمس الاثنين.