زعمت جريدة الدايلى ميل البريطانية، أن الأب المسلم"محمد طارق محمود"، الذى تم منعه من دخول مدينة ديزنى، وإلغاء تأشيرة دخوله فى مطار لوس أنجلوس، يحمل نفس العنوان لشخص آخر يعتقد أنه فرد فى تنظيم القاعدة وطالبان.
وقالت الجريدة، أن هناك حساب على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك" باسم" حمزة حسين"، يحمل بين بياناته نفس عنوان "محمد طارق"، ويكتب صاحبه أنه يعمل كمشرف فى جماعة طالبان، وقائد فى تنظيم القاعدة، وتنشر الصفحة ملصقات إسلامية متطرفة،. وأرجحت الجريدة، أن الحساب ربما ينتمى إلى ابن"طارق" الأكبر، والذى يحمل أيضاً اسم "حمزة" ويبلغ عمره 18 عام.
وعند سؤال طارق، بعد شكوته من رفض دخوله للولايات المتحدة، على حساب الفيس بوك، الموصول بتنظيم القاعدة، أكد أنه حساب مزيف، وأن ابنه لا علاقة له بهذا الحساب، وألقى اللوم على قراصنة الانترنت، الذين يخلقون حسابات وهمية لأى شخص، وقال: " هذه ليست صفحة ابنى الشخصية على الفيس بوك، ربما يكون هذا أى شىء، ربما يكون مجرد خطأ".
وأضاف طارق فى الاستجواب: "توافق العنوان الموجود على الصفحة بعنوان بيتى مجرد صدفة، ولاشك أن السلطات ربطت الأمر بإبنى، لأن أسمه الأول هو حمزة".
ليس هذا وحسب، حيث جاء فى أقوال طارق الأولى أن زوجته وابنه بقيا فى المنزل بينما ذهب هو وأخوه وأولادهم الباقين للمرح فى مدينة "ديزنى"، بسبب مرض زوجته حينها، وعدم حصول ابنه على تأشيرة جواز السفر، بينما تشكك السلطات البريطانية فى أن زوجة طارق كانت فى باكستان فى ذات الوقت، بخلاف ما جاء فى أقواله.
وأضافت الجريدة موضحة أن ربما يكون رفض السلطات الأمريكية دخول طارق وأخوه وعائلتهما إلى لوس أنجلوس، بسبب شقيق طارق الذى رفضت إسرائيل دخوله إليها قبل 8 سنوات.
ويأتى تصعيد قضية محمد طارق ورفض دخوله إلى أمريكا، فى الوقت الذى ينادى فيه مرشح الرئاسة الأمريكى المحتمل "دونالد ترامب" بمنع دخول المسلمين تماماً إلى الولايات المتحدة.
وما زاد الأمر تعقيداً، هو دخول الحكومة البريطانية فى الأمر، بعد مطالبة طارق لها بالتحقيق فى واقعه منعه من دخول الولايات المتحدة، لأنهم وحسب وصفه "مسلمين"، مؤكداً أنه خسر 11 ألف جنية استرلينى، بسبب ذلك.