وسط الجهود الألمانية لوقف انتشار فيروس أوميكرون المتحور الجديد لفيروس كورونا، أيد مجلس الأخلاقيات في البلاد تمديد مطلب التطعيم للقطاعات الحساسة إلى "أجزاء كبيرة من السكان"، ولم يتم إدخال شرط تلقيح الموظفين في المؤسسات الحساسة ضد فيروس كورونا إلا مؤخرًا.
وأعلن المجلس أنه يجب أن يحيط تمديد الشرط بسلسلة من الإجراءات ، وفقا لتوصية تبنتها أغلبية الهيئة الاستشارية يوم الأربعاء.
وقالت الهيئة الأخلاقية إنه بالإضافة إلى توفير التطعيم على مستوى البلاد ومخازن اللقاح الكافية ، يجب أن يكون من الممكن اختيار اللقاح بحرية ، بقدر الإمكان.
كما أوصت الهيئة بالدعوات المباشرة مع المواعيد الشخصية، وسجل التطعيم الوطني الآمن للبيانات والمعلومات المفهومة. وطلبت الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات من مجلس الأخلاقيات إجراء تقييم قبل تصويت البوندستاغ على التزام التطعيم العام، ومن المقرر التصويت في أوائل العام المقبل.
وقال المستشار أولاف شولتز ، الذي تحدث لصالح هذه الخطوة، إن المشرعين سيكونون قادرين على التصويت على ضميرهم بشأن الإجراء، وهي خطوة يمكن أن تسمح لهم بالتصويت ضد سياسة حزبهم.
وتأخر معدل التطعيم في ألمانيا عن مثيله في بعض دول أوروبا الغربية الأخرى. اعتبارًا من يوم الثلاثاء، تلقى 70.4 %من السكان العدد الموصى به من اللكمات للحماية الأولية. 32.6 % على الأقل تلقوا بالفعل حقنة معززة.
وانخفض معدل الإصابة بالإصابات الجديدة على مستوى البلاد لمدة سبعة أيام لكل 100 ألف نسمة يوم الأربعاء مقارنة بالثلاثاء. أبلغت هيئة مكافحة الأمراض التابعة لمعهد روبرت كوخ (RKI) عن قيمة 289 ، بانخفاض عن 306.4 في اليوم السابق ، من 353 في الأسبوع السابق ، ومن 386.5 في الشهر السابق.
وبحسب البيانات الجديدة، تم تسجيل 510 حالات وفاة في ألمانيا خلال 24 ساعة. وقبل أسبوع، كان هناك 453 حالة وفاة. ويوم الثلاثاء، أعلن شولز أن ألمانيا ستفرض في الأسبوع المقبل قبعات على التجمعات الخاصة، وتغلق الأندية في رأس السنة الجديدة وتغلق الأحداث الرياضية الكبيرة أمام المتفرجين لإبطاء انتشار أوميكرون.