قالت الشرطة الفلبينية إنها قتلت 11 يشتبه أنهم يتاجرون فى المخدرات خلال عمليات فى مطلع الأسبوع ليزيد بذلك عدد قتلى حملة مكافحة المخدرات منذ فوز رودريجو دوتيرتى فى الانتخابات الرئاسية الشهر الماضى بعد تعهدات بالقضاء على الجريمة.
ومست حملة دوتيرتى -التى ركزت على مواجهة تجارة المخدرات وغيرها من الجرائم خلال ستة شهور ودفاعه القوى عن القتل خارج إطار القانون- وترا حساسا لدى الناخب الفلبينى. إلا أن جماعات حقوقية انتقدته.
وقال ويلبن مايور المتحدث باسم الشرطة أن أكثر من 40 ممن يشتبه أنهم تجار مخدرات قتلوا منذ فوز دوتيرتى بالانتخابات فى التاسع من مايو أيار مقارنة مع 39 قتلوا خلال الشهور الأربعة السابقة لانتخابه.
ويتولى دوتيرتى الرئاسة فى 30 يونيو حزيران وأكد للشرطة مرارا دعمه الكامل لها إذا قتلت مجرمين يقاومونها بعنف. وحذر أيضا من أن رجال الشرطة الذين يثبت ضلوعهم فى تجارة المخدرات سيواجهون نفس المصير.
وتزايدت تكهنات فى مانيلا بأن بعض رجال الشرطة الضالعين فى تجارة المخدرات يحاولون التخلص من صلتهم بعالم الجريمة قبل تولى دوتيرتى مهام منصبه بالقضاء على المجرمين الذين يمكن أن يورطوهم.
إلا أن قائد الشرطة القادم رونالد ديلا روزا قال أنه يجرى قتل تجار المخدرات فى عمليات تنفذ بشكل قانونى.
وأقام كبير أساقفة مانيلا الكاردينال لويس أنطونيو تاجل صلوات خاصة أمس الأحد حث فيها المسؤولين الجدد على تفادى ثقافة الموت والانتقام. وستتلى هذه الصلوات كل يوم إلى أن تتولى الحكومة الجديدة مهامها فى البلاد التى تقطنها أغلبية كاثوليكية.
وأبدى أساقفة كاثوليك انزعاجهم إزاء تصريحات تنسب إلى دوتيرتى يحذر فيها من القتل وإزاء خططه بالسعى لإعادة عقوبة الإعدام شنقا.