صرح السفير الأمريكي في موسكو جون ساليفان بأن هناك فرصة لتحقيق التقدم في المفاوضات حول المقترحات الروسية بشأن الأمن الأوروبي.
وقال السفير في تصريح لصحيفة "كوميرسانت" الروسية، نشر يوم الخميس، إن "موقفنا، وهو ليس موقفي فقط بل وموقف المسؤولين الرفيعين في الحكومة الأمريكية، يتمثل في أن هناك فرصا لتحقيق التقدم في مناقشة القضايا التي أثارها الجانب الروسي".
وأضاف أن "هذا سيكونطريقاباتجاهين، والولايات المتحدة والناتو سيطرحان (أيضا) مخاوفهما في الحوار مع روسيا. ونحن نعتقد أنه من شأن هذه المناقشات أن تكون الأكثر فاعلية على ضوء خفض التصعيد، وخاصة الوضع على حدود أوكرانيا. وهذا ما أكده بوضوح الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن وزملائي في البيت الأبيض والخارجية".
وأكد أن خفض التصعيد يشمل سحب القوات الروسية من حدود أوكرانيا، مضيفا: "نحن نفهم أنها أراضي روسية، لكنها تحد على دولة ذات سيادة وهذا يهددها".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لن تناقش بعض "المبادئ الأساسية"، مؤكدا أنه "لا يحق لأي دولة تغيير حدود دولة أخرى بالقوة أو بالتهديد باستخدامها. ولا يحق لأي دولة إملاء السياسات على الآخرين مع من يجب أن تتعاون، وخاصة في مجال ضمان أمنها".
وأكد أن "كل ما تقوم به الولايات المتحدة في مجال الأمن الأوروبي، ستقوم به بشكل مشترك مع الحلفاء والشركاء".
وقال السفير إنه "ليس مستعدا لذكر أي موعد أو مكان محدد" للمباحثات المحتملة مع الجانب الروسي، مشيرا إلى أنها تجري على 3 منصات، هي مجلس روسيا – الناتو ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والمشاورات الثنائية مع الحكومة الروسية.
وتوقع السفير أن تكون هناك لقاءات في يناير المقبل "نظرا للوضع في دونباس وعلى الحدود الروسية الأوكرانية".