كشف مجلس المطارات الدولى فى أوروبا (ACI Europe) أن حركة المسافرين فى المطارات بأوروبا قد انخفضت بنسبة 20٪ منذ ظهور التقارير الأولى لمتغير الفيروس أوميكرون.
وأصدر مجلس المطارات الدولى فى أوروبا ACI Europe بيانات أولية عن تأثير السلالة الجديدة من كورونا، وقال أوليفييه يانكوفيتش، المدير العام لمدراء المطارات: "لا عجب أن حظر الرحلات الجوية إلى جنوب إفريقيا وقيود السفر غير النظامية التي فرضتها العديد من الحكومات في الأسواق الأخرى، بما في ذلك داخل أوروبا، قد أثرت بشكل مباشر على مستويات حركة المرور في الأسابيع الأخيرة"، حسبما نقلت صحيفة "الكونفدنيثيال" الإسبانية.
وأشار التقرير إلى مستويات إشغال الرحلات الجوية إلى ومن المطارات الأوروبية انخفضت من 66٪ إلى 54٪.
ومع ذلك، فى الأسبوع الماضى، وهو الرابع منذ الإعلان عن المتغير الجديد ، والذي يتوافق مع بداية موسم أعياد الكريسماس ورأس السنة الجديدة ، فقد سجل زيادة في حركة الركاب بنسبة 9٪ مقارنة بالسابق. واكتسب الإشغال نقطتين مئويتين إلى 56٪.
وأشار التقرير إلى أن المملكة المتحدة تستخدم حق النقض ضد الرحلات الجوية من 6 دول أفريقية للحصول على نسخة جديدة، وألمانيا وفرنسا وهولندا وإيطاليا تمنع الرحلات الجوية من جنوب إفريقيا، كما هو الحال فى إسبانيا.
وأكد المدير العام لـ ACI Europe أن "رحلات العمل كانت أول من انخفض ، تليها الرحلات الترفيهية ، بالنظر إلى حالة عدم اليقين الشديدة واحتمال فرض المزيد من القيود في كل من السفر والحياة المحلية.
وتظهر البيانات من الأسبوع الماضي أن لا تزال رحلات "زيارة الأقارب والأقارب (VFR) قائمة في الوقت الحالي، حيث يتوق الأوروبيون إلى لم شملهم مع أحبائهم في عيد الميلاد".
كما حذرت ACI EUROPE من أن انعكاس ديناميكيات الانتعاش في حركة المسافرين خلال الأسابيع الماضية وبقية العام يعني أن عام 2021 سينتهي دون توقعاته البالغة -60٪ في حركة المسافرين لشبكة المطارات.
وأضاف يانكوفيتش أنه بعد موسم العطلات ، ليس هناك شك في أن أوميكرون سيؤثر على حركة الركاب في الربع الأول من عام 2022. لكن مدى حاجتنا إلى مراجعة توقعاتنا سيعتمد بشكل أساسي على ما إذا كانت الحكومات ستستمر في رد فعل حاد أم لا.
وأصبح أوميكرون سريعًا هو البديل السائد في جميع أنحاء أوروبا ، والذي ، وفقًا للمركز الأوروبي لمكافحة الأمراض المعدية (ECDC) ، يجعل قيود السفر غير فعالة من منظور الصحة العامة ومدمرة للغاية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعى".