أعلن مركز التنوع البيولوجي في الولايات المتحدة عن نيته مقاضاة وزارة الداخلية الأمريكية بدعوى أنها لم تحمي الدببة القطبية من التعدي على موطنها من قبل صناعة النفط بشكل كافي، مستندة الى قانون الأنواع المهددة بالانقراض.
تلقت شركة النفط 88 للطاقة الموافقة من إدارة ترامب المنتهية ولايتها لبرنامج تنقيب لمدة خمس سنوات ، وهو مشروع للتنقيب عن النفط والغاز في احتياطي البترول الوطني في ألاسكا، ولا يزال يتعين على إدارة بايدن التوقيع بالموافقة على حفر آبار جديدة.
سيمثل المشروع ضرر لمناطق يسكنها الدب القطبي ، وفقًا للمنظمة البيئية ويشمل ذلك بناء ممرات وطرق وحركة مرور "شبه ثابتة" على الطرق والممرات الجوية.
وفي الوقت نفسه ، ستؤثر الانبعاثات المرتبطة بالمشروع بشكل مباشر على موطن الدببة من خلال المساهمة في ذوبان الجليد البحري في القطب الشمالي.
قال المركز إنه بموجب قانون الأنواع المهددة بالانقراض ، فإن وزارة الداخلية مطالبة بتحليل المخاطر التي تتعرض لها الأنواع المهددة بالانقراض قبل التوقيع على مثل هذا النشاط ، وتؤكد سابقة قانونية أن الحكومة الفيدرالية مسؤولة عن الأضرار التي تحدث من الأنشطة التي وافقت عليها.
وجاء في البيان الذي اصدره المركز: "على الأقل ، قبل السماح بحدوث أي نشاط إضافي في إطار خطة التنقيب، يجب أن تشارك السلطات في استشارة رسمية مع [قانون الأنواع المهددة بالانقراض] مع خدمة الأسماك والحياة البرية الأمريكية لتحليل تأثيرات مثل هذه الأنشطة على القطبية بعناية ويجب أن يضمن وجود التراخيص المناسبة"، وأضاف: "إن عدم القيام بذلك من شأنه أن يشكل تقصيرًا جسيمًا في الالتزامات القانونية للوكالة ويحرم الدببة القطبية من أشكال الحماية ذات الأهمية الحيوية".