أغلقت السلطات الفرنسية حديقة حيوانات تروا فالي مؤقتًا بعد هروب 9 ذئاب من حظائرها خلال ساعات الزيارة، وحسب ما نشره موقع bbc""، لم يُصب أي شخص خلال الحادث الذى وقع في نهاية الأسبوع الماضى، بحديقة حيوان تروا فالي، في مونتريدون لابيسوني، جنوب فرنسا.
وحسب التقرير دمرت الحيوانات فتحات الأمان وتسلقت السياج، لكنها لم تخرج أبدًا خارج حديقة الحيوان، وصرح مسؤول محلي لموقع وكالة "فرانس برس"، بأن أربعة ذئاب قتلوا بالرصاص بسبب "سلوك خطير"، وأعيد الخمسة الباقون إلى حظائرهم، فيما قام المسؤولون المحليون الذين تم استدعاؤهم إلى مكان الحادث، بتخديرهم.
وقال المسئول، "لم يكن هناك الكثير من الناس في حديقة الحيوان في ذلك الوقت، ولم يكن الجمهور في أي وقت في خطر داهم"، لكنه أضاف أن حديقة الحيوان يجب أن تغلق لحين معالجة المخاوف الأمنية، كما قالت حديقة حيوانات تروا فالى، عبر موقعها على الإنترنت، إنها ستغلق حتى منتصف يناير بسبب "الأشغال العاجلة".
ويشار إلى أنه فى نوفمبر الماضى، شوهد ذئب فى منطقة باريس الكبرى للمرة الأولى منذ حوالى 30 عاما، وأكدت الهيئة الوطنية للتنوع البيولوجى رسميا – حينها - أن الحيوان المرصود هو ذئب، حسبما ذكرت صحيفة "لو باريزيان".
واكتشف صياد، الحيوان الشرس، فى بلارو، على بعد حوالى 50 كيلومترا من العاصمة، والتقط صورة له، ويقدر عدد الذئاب التى تعيش حاليا فى البرية فى فرنسا بنحو 600، ومع ذلك، عادة ما تتجنب الحيوانات منطقة إيل دو فرانس، التى تتوسطها باريس.
وذكرت صحيفة "لو باريزيان" أن السلطات دعت السكان إلى التزام الهدوء، وأوضحت السلطات أنه لا داعى للخوف من الذئب عند المشى فى الأماكن الطبيعة، حيث يزيد خطر التعرض لعضة من كلب الجيران على خطر التعرض لعضة الذئب.
وبالنسبة لمالكى الكلاب، قالوا إن من المرجح أن ينظر الذئب إلى الكلب المتجول على أنه زميل لعب أكثر من كونه منافسا، ورغم ذلك لا يمكن استبعاد الصراعات.
