أدان أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، أعمال النهب والتقارير عن العنف حول قاعدة بعثة يوناميد اللوجستية، في مدينة الفاشر في شمال دارفور، وأفاد تقرير المنظمة أن أعمال النهب هذه في جزء من القاعدة السابقة التي تم تسليمها إلى السلطات السودانية المحلية في ديسمبر 2021.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلق بالغ إزاء سلامة أفراد بعثة يوناميد، الذين لا يزالون في القاعدة وفق بيان لنائب المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق.
وأشار البيان إلى أن حادثة النهب والتدمير هذه تعد بمثابة مأساة للمجتمعات السودانية التي استفادت من كميات كبيرة من المعدات والإمدادات التي وهبتها أصول الأمم المتحدة بهدف استخدامها للأغراض المدنية.
وأضاف البيان: "ما زلنا نأمل في أن تتمكن السلطات السودانية من وضع حد لعمليات النهب في الفاشر، وأن يتم التمكن من إدارة البنية التحتية والمعدات والأصول المتبقية بغية استخدامها للأغراض المدنية على النحو المنشود".
ويذكر أن مجلس الأمن الدولي قد أنهى في ديسمبر من العام الماضي ولاية العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور(يوناميد)، بعد مرور أكثر من عشر سنوات على نشر البعثة المختلطة، بهدف حماية المدنيين في إقليم دارفور السوداني، الذي شهدا نزاعا مسلحا أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين من سكان الإقليم.وفق الأمم المتحدة.