قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إنه مع اقتراب انتخابات التجديد النصفى فى عام 2022، أثيرت تساؤلات حول الشكل الذى ستبدو عليه بطاقة الحزب الديمقراطى فى عام 2024.
وقال البيت الأبيض مرارًا وتكرارًا أن الرئيس الأمريكى، جو بايدن يعتزم الترشح مرة أخرى فى عام 2024، لكن المراقبين السياسيين يشيرون إلى حقيقة أن بايدن سيبلغ 82 عامًا فى بداية فترة ولاية ثانية، حيث كان أكبر رئيس عمرا تم تنصيبه عندما أدى اليمين فى يناير الماضى.
علاوة على ذلك، يواجه بايدن أجندة متعثرة فى الكابيتول هيل، وانخفاض معدلات الموافقة واستمرار الوباء.
وكثرت التساؤلات عن المرشحين الديمقراطيين الذين يمكن أن يرشحوا أنفسهم للرئاسة حال عدم ترشح بايدن، وتقول الصحيفة أن هناك عدة مرشحين من بينهم كامالا هاريس.
وأوضحت أن نائبة الرئيس هى الخيار الأكثر احتمالا للترشح مكان بايدن إذا لم يترشح. اعتبر الكثيرون أن اختيار بايدن لهاريس لمنصب نائبة الرئيس بمثابة إشارة إلى أن هاريس كانت مستعدة لخلافة بايدن كمرشح رئاسى وزعيمة للحزب الديمقراطي.
وأظهر استطلاع افتراضى حول الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين فى المستقبل بدون بايدن أجرته شركةMorning Consult أن هاريس ستكون خيار الحزب بدعم 31 بالمائة من الناخبين الأساسيين المحتملين للحزب.
ومن ناحية أخرى، قالت أن من بين الأسماء التى يمكن أن تترشح عن الحزب الديمقراطى، وزير النقل بيت بوتيجيج حيث جاء فى المرتبة الثانية بعد هاريس فى استطلاعMorning Consult، حيث حصل على دعم بنسبة 11 فى المائة بين الناخبين الديمقراطيين المحتملين فى الانتخابات التمهيدية.