قدم أرمين لاشيت مرشح المستشارية السابق "أجندة لألمانيا آمنة"، والتى تم فيها اقتراح إنشاء مجلس للأمن القومى فى المستشارية الفيدرالية يجمع بين تنسيق السياسة الخارجية والأمنية والاستشراف الاستراتيجى والاستخبارات على المستوى الفيدرالى ومستوى الولايات.
وأضاف أرمين لاشت فى خطته، أنه من المقرر أن ينشر هذا المجلس استراتيجية للأمن القومى سنويًا يتم فيها وصف تهديدات السياسة الداخلية والخارجية وصياغة استراتيجيات ملموسة مشتركة بين الإدارات لمكافحتها، ومن الواضح أن الاستراتيجية يجب ألا تتعامل فقط مع الظواهر الكلاسيكية مثل الإرهاب الإسلامى والجريمة المنظمة، كما يذكر جدول الأعمال بل الجوانب الأمنية للتهديدات الجديدة مثل تغير المناخ أو الأوبئة العالمية.
وكان جيرهارد شندلر، الرئيس السابق لجهاز المخابرات الفيدرالية، قد تحدث بالفعل لصالح مجلس الأمن القومى العام الماضى، و يرى أن المجلس ضرورى لتنسيق وتبسيط السياسة الأمنية بشكل أفضل فى الجمهورية الاتحادية.
وبالنسبة لاتحادCDUوCSU، فإن نشر الجيش الألمانى فى المواقف الخطرة بشكل خاص، فى الداخل هو جزء من التعامل بشكل أفضل مع التهديدات الإرهابية.
على الصعيد الدولى، يعتبر الاتحاد أن التعزيز النوعى لجهاز الشرطة "يوروبول" ضرورى قائلأ: نريد تطوير اليوروبول بشكل أكبر كمكتب اتصال وتنسيق أوروبى ماليًا بطريقة تجعله نوعًا من مكتب التحقيقات الفيدرالى الأوروبى فى مجالات مهمة".