تواصل كل من برايوث تشان أوتشا رئيس المجلس العسكرى فى تايلاند والمعارضين من أنصار رئيس الوزراء المخلوع تاكسين شيناواترا مع الأمم المتحدة اليوم الاثنين فى الوقت الذى يتزايد فيه التوتر قبل استفتاء أغسطس على دستور جديد.
قال برايوث إنه اتصل هاتفيا بالأمين العام للأمم المتحدة بان جى مون لإبداء قلقه إزاء تزايد الضغط السياسى بعد يوم من إغلاق الشرطة مركز لمراقبة الانتخابات فى مقر حركة "القمصان الحمراء" المناهضة للحكومة فى بانكوك والمعروفة رسميا باسم الجبهة المتحدة للديمقراطية ضد الدكتاتورية.
وأضاف للصحفيين "اتصلت هذا الصباح (ببان) لإبلاغه بحركة أناس يضمرون شرا لتايلاند... المجلس العسكرى سيتعامل مع من يعملون بشكل غير قانونى."
وجرى إغلاق 29 مركز مراقبة للانتخابات فى الأسابيع الأخيرة فى الوقت الذى تستعد فيه تايلاند للتصويت على دستور يخشى منتقدون أن يرسخ نفوذ الجيش.
ويقول أصحاب القمصان الحمراء إن المراكز لازمة للحيلولة دون وقوع تزوير. وقال جاتوبورن برومبان زعيم أصحاب القمصان الحمراء إن جماعته ذهبت إلى المقر الإقليمى للأمم المتحدة فى بانكوك اليوم الاثنين.
وأضاف للصحفيين "نريد أن تأتى الأمم المتحدة وتراقب" الانتخابات.