أعلن الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو عن عودة الأمطار مرة أخرى لتضرب ولايةياهيابكثافة والمناطق المجاورة لها، محذرا المواطنين أثناء السير على الطرق.
ونشر بولسونارو عبر حسابه على إنستجرام، صورة لتأثير مياه الأمطار التى ضربت الولاية وأدت إلى غرقها، وعلق عليها:" عادت الأمطار الغزيرة إلى جنوب باهيا، انتشار جميع وسائل تطهير الطرق السريعة، وتوزيع المواد الغذائية وما إلى ذلك تستمر فى المنطقة".
ونزح أكثر من 11 ألف شخص فى ولاية باهيا البرازيلية بسبب الفيضانات، وتسابق السلطات لتقديم الإغاثة للسكان الذين ليس لديهم سكن بديل، وقالت وكالة الحماية المدنية بالولاية أن الأمطار الغزيرة أودت بحياة 17 شخصا منذ نوفمبر الماضى بما فى ذلك أحدث حالة وفاة يوم الخميس.
كان ما يقرب من 4200 شخص يبحثون عن مأوى، وفقًا للبيانات الصادرة عن الوكالة يوم الجمعة، بعد أن ضربت الأمطار 19 مدينة بشدة، بما فى ذلك جاراتينجا وإيتورورو وكواراتشى فى جنوب الولاية، وفقا لموقعvoanewsالبرازيلى.
الأمطار تغرق القرية
وذكرت الوكالة أن 11260 شخصا أجبروا على الفرار من منازلهم.
شنت حكومة باهيا والحكومة الفيدرالية عملية مشتركة بالتعاون مع ولايات أخرى، لنشر الأفراد والطائرات والمعدات، بالإضافة إلى تقديم الإغاثة للسكان فى المناطق التى غمرتها الفيضانات.
وقال روى كوستا حاكم ولاية باهيا فى رسالة بالفيديو "إننا نتحرك بالكامل ونتخذ كافة الإجراءات لضمان الدعم اللازم لضحايا الأمطار الغزيرة التى ضربت باهيا فى عيد الميلاد هذا العام".