قالت أكبر شركتى طيران فى اليابانإن أكثر من 100 رحلة طيران داخلية ألغيت أمس الأحد، بسبب كثافة الثلوج فى شمال وغرب البلاد.
وقال ياتاكا كيتاهارا مدير العمليات بشركة إيه.إن.إيه القابضة أن الشركة ألغت 77 رحلة طيران مما أثر فى برنامج 5100 راكب، وأضاف قوله إنه "مع استمرار اضطراب الأحوال الجوية فى شمال شرق اليابان قد يكون هناك المزيد من الإلغاءات".
ووفقا لموقع "يورو نيوز" على مستوى العالم، ألغيت آلاف من رحلات الطيران فى عطلة عيد الميلاد بسبب الانتشار السريع للمتحور أوميكرون من فيروس كورونا.
وحذرت السلطات اليابانية من احتمال وقوع انهيارات جليدية جراء الهطول الكثيف للثلوج على المناطق المتاخمة لبحر اليابان.
وذكرت هيئة الأرصاد اليابانية، حسبما أرودت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه)، أن البلاد تتعرض لكتلة هواء شديدة البرودة وستجلب رياحا قويا وتؤدى لهطول كثيف للثلوج قد يعرقل حركة السير، مطالبة المواطنين.
كما ضرب زلزال بلغت قوته 5.8 درجات على مقياس ريختر، أمس الأحد، جزر ريوكيو فى أقصى جنوب غرب اليابان.
وأوضح المركز الأوروبى المتوسطى لرصد الزلازل، أن الزلزال كان على عمق عشرة كيلومترات، مشيرا إلى عدم وقوع أضرار أو ضحايا جراء الزلزال حتى الآن حسبما ذكرت صحيفة جابان توداى اليابانية.
وكانت الحكومة اليابانية قد أصدرت تقديرات جديدة للأضرار التى قد تنتج حال وقوع زلزال بقوة 9 درجات على مقياس ريختر قبالة ساحل المحيط الهادئ فى شمال شرق البلاد، وحذرت من مقتل ما يصل إلى 199 ألف شخص فى سبع محافظات، بما فى ذلك هوكايدو وأوموري.
وتوقع المجلس المركزى لإدارة الكوارث، أن تكون معظم الوفيات ناتجة عن موجات مد عاتية "تسونامي" بما قد يُدمر 220 ألف مبنى كحد أقصى فى حالة حدوث مثل هذا الزلزال على طول خندق اليابان، وقد تصل التداعيات الاقتصادية المحتملة للمنطقة وللبلد ككل إلى ما يقرب من 31.3 تريليون ين (275.4 مليار دولار).
ويمتد خندق اليابان قبالة هوكايدو إلى الشرق من شبه جزيرة بوسو بالقرب من طوكيو، بينما يقع خندق تشيشيما قبالة الجزيرة الشمالية الرئيسية فى البلاد إلى جزر تشيشيما، والمعروفة أيضًا باسم جزر الكوريل.
وتقوم الحكومة اليابانية بمراجعة إدارة الكوارث منذ زلزال 2011 وتسونامى الذى دمر شمال شرق اليابان.