أكدت فنلندا، أن المزيد من القيود التى تهدف إلى إدارة وباء الفيروس التاجى دخلت حيز التنفيذ فى جميع أنحاء البلاد، رغم أنها تؤثر سلبا على الاقتصاد.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية فى فنلندا عبر موقعها الإلكتروني، أن القيود الجديدة تتضمن توقف الحانات والمطاعم التى يتمثل نشاطها التجارى الرئيسى فى بيع المشروبات الكحولية فى الساعة 5 مساء، بينما قد تبقى مطاعم تناول الطعام أبوابها مفتوحة حتى الساعة 8 مساءً.
وتلاحظ الوكالة الإدارية الحكومية الإقليمية فى جنوب فنلندا، أن حالات انتشار كورونا خطيرة بشكل خاص فى أوسيما، والتى تشمل منطقة هلسنكى الحضرية حيث يتم حظر جميع الأحداث والاجتماعات العامة الداخلية حتى 17 يناير المقبل، كما يجب إغلاق جميع المرافق الرياضية والترفيهية العامة والخاصة تقريبًا.
وقد يدفع تشديد القيود المتعلقة بالوباء فى جميع أنحاء فنلندا منظمى الأحداث العامة وصالات الألعاب الرياضية والمطاعم إلى تكبد خسائر بملايين اليورو، وفقًا لمذكرة من وزارة الشؤون الاجتماعية والصحة حول ما يسمى بخطط الحكومة لمواجهة الجائحة.
ووفقًا لمذكرة وزارة الصحة والشؤون الاجتماعية حول هذا الموضوع، من المتوقع أن تحمى القيود صحة المواطنين ونظام الرعاية الصحية العامة فى البلاد وكذلك الحد من انتشار الفيروس.
لكن من وجهة نظر اقتصادية، سيكون تأثير القيود سلبيا، حيث تقدر وزارة المالية أن توقعاتها للنمو الاقتصادى البالغة ثلاثة بالمئة ستتقلص إلى 2.4 بالمئة.