بدأت جمهورية التشيك فى التخلص من 80 ألف دجاجة بياضة، بعد أن أبلغت البلاد عن تفشى أنفلونزا الطيور من النوع H5N1 فى مزرعة دواجن فى ليبوتينيس الأسبوع الماضى.
ويقدر الأطباء البيطريون أنهم سوف يقتلون بقية الدواجن ويتلفون حوالي مليون بيضة بحلول مساء اليوم الأربعاء.
ومن أصل 188 ألف طائر من المزرعة، الواقعة على بعد 60 كيلومترًا شمال براج، مات أكثر من نصفهم خلال عطلة عيد الميلاد، تليها 8000 طائر إضافي منذ 27 ديسمبر.
وقالت الطبيبة البيطرية لينكا هانوسوفا من إدارة الدولة البيطرية: "أعتقد أن هذا هو أكبر تفشي ظهر بالفعل في البلاد ، حيث كان هناك في الأصل حوالي 200000 حيوان كان من المقرر القضاء عليها".
تم تأكيد النوع الفرعي للمرض H5N1 ، الذي يحتمل أن ينتقل إلى البشر، في المزرعة في 23 ديسمبر، ومنذ ظهور العلامات الأولى لأنفلونزا الطيور، بقي البيض في المزرعة ولم يدخل أي منها السوق، وتقدر الغرفة الزراعية في جمهورية التشيك الأضرار بنحو 20 مليون كرونة تشيكية (802.005 يورو).
وذكرت وكالة سلامة الأغذية والخدمات البيطرية السلوفينية يوم الاثنين ، أنه عبر الحدود في سلوفينيا، أبلغت دولة البلقان أيضًا عن تفشي فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 الشديد الإمراض في مزرعة دواجن صغيرة في شرق البلاد.
كانت الوفاة الأولى لبجعة ، حيث كشفت فحوصات التشريح أن الطائر قد مات بسبب إنفلونزا الطيور، وتم وضع مزرعة صغيرة في شمال شرق سلوفينيا ، يوم الثلاثاء ، في الحجر الصحي بعد اكتشاف حالة إصابة بأنفلونزا الطيور.
وأكدت السلطات السلوفينية أيضًا أن تفشي المرض في مزرعة صغيرة في Slovenska Bistrica تحت السيطرة ، بعد أن أبلغ طبيب بيطري عن زيادة في نفوق الدواجن في المزرعة يوم الأحد.
وقالت السلطات إنه تم تنفيذ جميع الإجراءات اللازمة في المناطق الموبوءة ودعت المزارعين للإبلاغ الفوري عن أي حالات جديدة مشبوهة.
تم الإبلاغ عن العديد من حالات الإصابة بأنفلونزا الطيور H5N1 في جميع أنحاء أوروبا منذ بداية ديسمبر ، ويعتقد الأطباء البيطريون أن الفيروس سيستمر في الانتشار عبر الطيور المهاجرة.