طالب أطباء فنزويلا الرئيس نيكولاس مادورو بهدنة ووضع الخلافات السياسية جانبا والعمل معا من أجل صحة الفنزويليين، وذلك بسبب تعرض الكثير من الفنزويليين للموت، بعد تسبب الأزمة الاقتصادية فى قتل المرضى الفنزويليين.
وأوضحت صحيفة انتورنو الفنزويلية، أن الأزمة الاقتصادية التى تعصف بفنزويلا بدأت تقتل البشر وتثير غضب مسئولى البلاد لانعكاسها على قدرة السلطات على استيراد الأدوية لعلاج الناس، مما يحول دون إنقاذ العديد من المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة أو مزمنة من الانهيار الصحى الذى قد يصل إلى الوفاة، بمن فيهم الذين يتعرضون إلى حوادث ويتطلب علاجهم أدوية غير متوفرة فى الصيدليات والمستشفيات.
ووفقا فدعا مدير مستشفى الأنديز لا أولا كريستيانو بينيو الرئيس مادورو بأهمية مناقشة الأزمة الصحية التى تواجه فنزويلا وأزمة نقص الأدوية فى المستشفيات والمستلزمات الصحية التى تحتاجها البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس مادورو لم يرد على مطالب الأطباء الفنزويليين، مشيرة إلى أن نقص الأدوية أصبحت بنسبة 85% ،مضيفة أن الأدوية لم تصنع فى فنزويلا وأنما تصل من الصين ولكن بأسعار ثمينة.
وأضافت الصحيفة أن الصيدليات فى فنزويلا خاوية ولا تكاد تتوفر على أبسط الأدوية ، فيما تجد الحكومة نفسها عاجزة عن الاستجابة لمتطلبات مواطنيها الصحية وحتى الغذائية.