رحبت إيطاليا بإعادة تحف قيمتها 11 مليون دولار تم تهريبها وبيعها للمتاحف وصالات العرض الأمريكية، حيث أعاد المسؤولون الأمريكيون 201 قطعة أثرية فى وقت سابق من هذا الشهر ومن بين هؤلاء، هناك 40 معروضًا حاليًا فى القنصلية العامة الإيطالية و161 أعيد توطينهم فى إيطاليا، وفقًا لوكالة أسوشيتيد برس.
وقال وزير الثقافة الإيطالى، داريو فرانشيسكينى بحسب المنفذ الإخباري: "لن تظل هذه الأعمال الفنية، كما حدث مرات عديدة فى الماضى، كلها فى متحف واحد كبير"، وأشار إلى أنه سيتم إعادة الأعمال إلى المكان الذى سُرقت منه وسيتم حفظها وعرضها فى المتاحف فى تلك المناطق.
قال فرانشيسكيني: "هذه أيضًا عملية رائعة للعودة إلى الوطن ستضيف قيمة لبلدنا الاستثنائى كمتحف شاسع إنها أعمال فنية ذات أهمية مطلقة ستجذب الناس إلى تلك الأماكن والأقاليم".
ووفقا للتقرير، الفخار القديم، والفن الرومانى، وتمثال الطين الذى يعود تاريخه إلى القرن الرابع قبل الميلاد، و96 قطعة تم تضمينها فى مجموعة متحف فوردهام اليونانى، كانت جميعها من بين الأعمال الفنية التى أعادتها الولايات المتحدة إلى إيطاليا.
تم العثور على الغالبية العظمى من القطع المسروقة بحوزة ايدورا الماجيا الذى كان يعيش فى نيويورك لبعض الوقت. فى عام 2006، أسقطت إيطاليا التهم الموجهة إليه بسبب قانون التقادم، لكن فى عام 2013 أمر قاضٍ فى روما بمصادرة جميع آثاره فى نيويورك ونابولى، وفقًا لما أوردته أسوشيتد برس.
قال مكتب المدعى العام فى مانهاتن لوكالة أسوشيتيد برس أن ألماجيا لا يزال طليقا فى إيطاليا.