أعلن وزير الداخلية الفرنسى، جيرالد دارمانان، احتراق أكثر من 800 سيارة بأعمال شغب ليلة رأس السنة في فرنسا، وقال الوزير الفرنسى فى بيان "عدد المركبات المحترقة آخذ في التناقص مقارنة بالسنوات السابقة كما هو حال بالنسبة للهجوم على رجال الشرطة، وأدى إطلاق 648 حريقا إلى اشتعال 874 مركبة، مقابل 924 حريقًا في عام 2019 وإشعال 1316 مركبة فى عام 2019 (عام 2020 لا يُقارن بسبب حظر التجوال المفروض على السكان)، حسبما ذكرت صفحة وزير الداخلية على تويتر.
وأضاف البيان "أدت هذه الأعمال إلى قيام الشرطة والدرك بتنفيذ 441 اعتقالًا (376 في 2019) ووضع 381 شخصا رهن الاحتجاز لدى الشرطة (314 في عام 2019)".
وأشار البيان إلى أن عناصر الشرطة والدرك قاموا بتنفيذ تعليمات الحد من التجمعات وضمنت النظام الجمهورى، مؤكدا أن وزير الداحلية جيرالد دارمانان يقدم كل دعمه للأفراد المصابين أثناء أداء واجباتهم وكذلك لأقاربهم.
يذكرأن، لقى شخصان مصرعهما، فيما أصيب ما لا يقل عن 4 أشخاص آخرون بجروح في ألمانيا والنمسا من جراء عروض الألعاب النارية التي أقيمت عشية رأس السنة احتفالًا بالعام الجديد.
وقالت شبكة (يورو نيوز) الأوروبية اليوم /السبت/ إن من بين الضحايا قتيل يبلغ من العمر 37 عامًا من بلدة /هيننف/ بالقرب من مدينة /بون/ غربي ألمانيا، أما المصاب (يبلغ من العمر39 عامًا) وأصيب بجروح خطرة خلال نفس الحادث وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن العديد من الأشخاص الآخرين أصيبوا أيضًا خلال حوادث أخرى تتعلق بعروض الألعاب النارية في مدينتي /لايبزيج/ و/هامبورج/ الألمانيتين.
أما في النمسا، فكان من بين القتلى شخص يبلغ من العمر 23 عامًا جنوب غربي العاصمة /فيينا/، فيما أصيب 3 آخرون.
وكانت ألمانيا، حظرت بيع الألعاب النارية للاستخدام الشخصي هذا العام؛ نظرًا لجائحة فيروس كورونا، إلا أن بعض الألمان اشتروا ألعابًا نارية غير قانونية أو صنعوا ألعابًا خاصة بهم، ما يزيد من مخاطر وقوع حوادث.