قالت صحيفة واشنطن بوست إنه بعد مرور عام على الهجوم الدموى على مبنى الكابيتول اللأمريكى، فإن الديمقراطيين والجمهوريين منقسمون بشدة حول ما حدث فى هذا اليوم، والدرجة التى يتحمل بها الرئيس السابق دونالد ترامب المسئولية عن الهجوم فى ظل المزيد من الدلائل العالمية على ضعف الفخر بالديمقراطية فى الداخل الأمريكى، وفقا لاستطلاع رأى أجرته واشنطن بوست بالتعاون مع جامعة ماريلاند.
وأشارت الصحيفة إلى أن الانقسامات الحزبية المتعلقة بكل من أحداث 6 يناير والانتخابات الرئاسية فى 2020 تلقى بظلالها على كل قضية تقريبا شملها الاستطلاع، بدءا من مقدار العنف الذى حدث فى الكابيتول فى هذا اليوم إلى شدة الأحكام التى صدرت بحق المحتجين المدانين، وما إذا كان الرئيس بايدن منتخب بشكل شرعى. وكان سؤال واحد يتعلق بإصابة ضباط إنفاذ القانون هو محل اتفاق واسع بين الحزبين.
وبلغت نسبة الأمريكيين الذين يقولون إن العمل العنيف ضد الحكومة مبررا أحيانا 34%، وهى نسبة أعلى بكثير مما كانت عليه فى استطلاعات الرأى السابقة التى أجرتها واشنطن بوست وغيرها من المؤسسات الإخبارية الأخرى التى يعود تاريخها إلى أكثر من عقدين. وكانت الرؤية منقسمة على أساسا حزبى، فوجد الاستطلاع الجديد أن 40% من الجمهوريين، و41% من المستقلين، و23% من الديمقراطيين يقولون غن العنف مبرر فى بعض الأحيان.
وقال 60% من الأمريكيين إن ترامب يتحمل إما مسئولية كبيرة أو قدر من المسئولية عن اقتحام الكونجرس، إلا أن 72% من الجمهوريين و83% من الناخبين المؤيدين لترامب قالوا إنه يتحمل فقط بعض المسئولية أو لا يتحمل أى مسئولية على الإطلاق.
وفيما يتعلق بتزوير الانتخابات، وجد الاستطلاع أن 68% من الأمريكيين يقولون إنه لا يوجد دليل قوى على تزوير واسع، لكن 30% قالوا إن هناك أدلة.